قامت سلطة التنظيم من 12  إلى24 مارس 2009 بإيفاد بعثة رقابية لرصد جودة   خدمات الهاتف النقال و الإنترنت التي تقدمها شركات الاتصالات. "موريتل"و"ماتال و شنقيتل. في بعض المدن و التجمعات  داخل الوطن.
بينت الرقابة المقام بها  أن جودة السماع كانت مقبولة. وبدلا من ذلك فإن نتائج الرقابة أظهرت أن المشغلين مقصرون في عدة مدن و تجمعات بالنسبة للالتزامات المنصوص عليها في  دفاتر تحملاتهم.

و في الواقع ، فإن المؤشرات التي تعكس  -على أفضل وجه- نوعية الخدمات الموفرة يوميا للمستخدمين هي بوضوح، فوق الحد الأقصى المسموح به. و هو على التوالي  5% لفقدان المكالمات و 3%  لانقطاعها وفقا للمادة 9 من دفاتر تحملات المشغلين.
و انطلاقا من ذلك ، فإن سلطة التنظيم توجّه إنظارا للمشغلين  ليلتزموا بتعهداتهم من حيث نوعية و استمرارية  الخدمات في المدن و التجمعات التي تبين تقصيرهم فيها ، في غضون شهر ابتداء من  9 ابريل 2009.

تقرير البعثة متاح من هذا الرابط