قامت سلطة التنظيم من 10 إلى14 فبراير 2009 بإيفاد بعثة لرصد جودة خدمات الهاتف النقال المقدمة من قبل شركات "موريتل"و"ماتال و شنقيتل. في مدينة انواكشوط.
وقد أبرز تقرير هذه البعثة أن هؤلاء المشغلين مقصرون بالنسبة لبعض الالتزامات الأساسية المنصوص عليها في دفاتر تحملاتهم
إن نسبة مستوى فقدان المكالمات الذي يعكس -على أفضل وجه- نوعية الخدمات اليومية الموفرة للمستخدمين، هي 32% بالنسبة لموريتل و , 22% بالنسبة لماتال و 7% بالنسبة لشنقيتل في حين أنها يجب أن تكون أقل من 5% أو مساوية لها.
تبعا لذلك وجّهت سلطة التنظيم إنظارا إلى المشغلين من أجل أن يلتزموا بتعهداتهم في شأن جودة الخدمات في مدينة انواكشوط في غضون شهر.ابتداء من 19 فبرير 2009.
و من جانب آخر فإن سلطة التنظيم نبهت الشركتين موريتل و ماتال على التقهقر الملموس للخدمات الذي يتزامن بانتظام مع فترات العروض الترويجية. و دعت الشركتين إلى اتخاذ الترتيبات الضرورية لئلا تكون العروض الترويجية ضارة بجودة الخدمات التي هم ملزمون بتقديمها للمستخدمين.
و ستكون سلطة التنظيم منتبهة بصفة خاصة إلى الحلول التي يقدمها المشغلان للقضاء بصفة نهائية إلى ظاهرة الاضطرابات التي تواكب إطلاق العروض الترويجية.