قامت سلطة التنظيم من 28 أكتوبر إلى02 نوفمبر 2009 بإيفاد بعثة لرصد جودة خدمات الهاتف النقال التي تقدمها شركات الاتصالات. "موريتل"و"ماتال و شنقيتل. في مدينة انواكشوط.

وقد تبين من تقرير البعثة أن نسبة فقدان المكالمات و انقطاعها التي تعكس -على أفضل وجه- نوعية الخدمات اليومية الموفرة للمستخدمين، هي أقل من الحدود العليا المسموح بها بالنسبة لماتال.

و بدلا من ذلك فإن شنقيتل و موريتل مقصرتان بنسب متفاوتة .بالنسبة للالتزام بتعهداتهم في شأن نسبة فقدان المكالمات التي تم قياسها، حيث بلغت 9%بالنسبة لموريتل و 30%بالنسبة لشنقيتل على أنها يجب أن تبقى مساوية ل5% أو أقل.منها.

بمقتضى ذلك وجّهت سلطة التنظيم إنظارا إلى المشغلين موريتل و شنقيتل تدعوهما إلى الالتزام بتعهداتهما في شأن جودة الخدمات في مدينة انواكشوط في غضون شهر.ابتداء من 05 نوفمبر 2009.

و من جانب آخر فإن سلطة التنظيم نبهت الشركتين موريتل و شنقيتل على التقهقر لجودة الخدمات الذي يتزامن بانتظام مع فترات العروض الترويجية. و دعتهما إلى اتخاذ الترتيبات الضرورية لئلا تكون العروض الترويجية ضارة بجودة الخدمات التي هم ملزمون بتقديمها للمستخدمين.