حل بموريتانيا وفدان من غينيا ومالي، على التوالي في الفترة من 7 إلى 9 ومن 10 إلى 15 فبراير 2001، في زيارة دراسة واستعلام.
ويمثل الوفد الغيني كلا من وزارة الاقتصاد والمالية والشركة الغينية للاتصالات (سوتلگي)، المشغل التاريخي؛ وقد ضم كلا من السادة :


- ماديكا كامارا، مستشار بديوان وزير الاقتصاد والمالية؛
- مامادو باتي باري، مدير الاستراتيجيات والتطوير بسوتلگي؛
- فيدي كرفالا كامارا، المدير الوطني للميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية.
ويمثل الوفد المالي كلا من وزارة الإعلام والمكتب الوطني للبريد، وقد ضم كلا من :
- السيدة كيتا مريم انجاي، مستشارة وزير الإعلام؛
- السيدة تراوري حليمه كوناتي، الرئيسة المديرة العامة للمكتب الوطني للبريد؛
- السيد بشيرو امباي، مكلف بالدراسات البريدية بالمكتب الوطني للبريد؛
- السيد كوليبالي ياكوبا، الأمين العام لنقابة البريد.
وقد استهدفت الزيارتان الاطلاع على التجربة الموريتانية في مجال إصلاح قطاعات البريد والمواصلات، لاسيما تنظيم هذين القطاعين، وهي تجربة مقدَّرة في المنطقة، كما يقول وزير الاقتصاد والمالية الغيني في رسالة موجهة إلى نظيرة الموريتاني، وفيها ورد ما نصه : "إن تجربة موريتانيا في تسيير الرخص أصبحت مثالا يحتذى في المنطقة، لذا فإنني أعتزم إيفاد بعثة فنية للاطلاع على هذه التجربة"
وقد أجرى أعضاء الوفدين مباحثات مع كبار المسؤولين في كل من وزارة الداخلية والبريد والمواصلات ووزارة الاقتصاد والتنمية، ومع المسوؤلين في بعض المؤسسات والهيئات، مثل شركة موريتل ومشروع دعم إصلاح قطاع البريد والمواصلات وموريبوست، ومحصلية الضرائب الرئيسية في نواكشوط.
وفي هذا الإطار، تم استقبال الوفد الغيني في مقر سلطة التنظيم يوم 7 فبراير والوفد المالي يوم 13 فبراير 2001.
وفي ختام الزيارتين، عبر الوفدان عن سعادتهما بما استفاداه من التجربة الموريتانية من دروس وعن غبطتهما بحرارة الاستقبال التي أحاطتهم طيلة مقامهم بموريتانيا.